نالت علي يدها مالم تنله يدي*نقشا علي معصم اوهت به جلدي * كأنه طرق نمل في اناملها * او روضة رصعتها السحب بالبرد¤ وقوس حاجبها من كل ناحية ¤ ونبل مقلتها ترمي به كبدي ¤ مدت مواشطها في كفها شركا¤ تصيد قلبي به من داخل الجسف ¤ أنيسة لو رأتها الشمس ما طلعت ¤ من بعد رؤيتها يوما علي احد ¤ سألتها الوصل قالت لا تغر بنا ¤ من رام منا وصالا مات بالكمد¤ فكم قتيل لنا بالحب مات جوي ¤ من الغرام ولم يبدي ولم يعد ¤ فقلت استغفر الرحمن من زلل ¤ إن المحب قليل الصبر والجلد¤ قد خلفتني طريحا وهي قائلة ¤ تأملوا كيف فعل الظبي بالأسد ¤ واسترجعت سألت عني ¤ فقيل لها ما فيه من رمق ¤ دقت يدا بيد.. وامطرت لؤلؤا من نرجس ¤ وسقت وردا وعضت علي العناب بالبرد¤ وانشدت بلسان الحال قائلة ¤ من غير كره ولا مطل ولا مدد¤ والله ما حزنت أخت لفقد أخ ¤ حزني عليه ولا أم علي ولد¤ إن يحسدوني علي موتي ¤ فوا اسفي حتي علي الموت لا اخلو من الحسد ¤ هذه قصيد يزيد بن معاوية. ثاني خلفاء بنو امية.. وهو الذي امر عبد الله بن زياد والي الكوفة بمحاربة الحسين بن علي. وهزمه وقتل الحسين في كربلاء.