ياليل الصب متي غده اقيام الساعة موعده رقد السمار وارقه اسف للبين يردده فبكاه النجم ورق له مما يرعاه ويرصده كلف بغزال ذي هيف خوف الواشين يشرده نصبت عيناي له شركا في النوم فعز تصيده وكفي عجبا إني قنص للسرب سباني أغيده ينضو من مقلته سيفا وكأن نعاسا يغمده فيريق دم العشاق به والويل لمن يتقلده كلا لا ذنب لمن قتلت عيناه ولم تقتل يده يا من جحدت عيناه دمي وعلي خديه تورده خداك قد إعترفا بدمي فعلام جفونك تجحده ؟ إني لأعيذك من قتلي وأظنك لا تتعمده يهوي المشتاق لقاءكم وصروف الدهر تبعده ماأحلي الوصل وأعذبه لولا الأيام تنكده..القصيدة لأبي الحسن الحصري القيرواني. وهو من شعراء العصر الاندلسي.كان ضريرا من اهل القيروان.وانتقل الي الاندلس وتوفي في طنجة سنة ٤٨٨هج ١٠٩٥م. والقصيدة من بحر الرمل / الخبب..